Rehab (the first child on the right) is shown with other missing children in a 1992 article titled “Search with the Family”
رحاب (الطفلة الأولى على اليمين) مع أطفال مفقودين آخرين ضمن مقال من عام 1992 بعنوان "ابحث مع الأسرة"
A Picture of the most recent birth certificate for Rehab, which was issued in 2007. While her parents referred to her as Rehab, her actual name on the birth certificate was Fatma. The family deeply regrets giving her a different name, as it meant she did not know her true name. Consequently, they believe that even if someone had encountered Rehab, they would have been unable to establish a connection with her real family due to this naming disparity.The birth certificate lacks crucial details such as the child's footprints or photographs of the parents. This deficiency in our current birth certificate system is considered one of the significant contributing factors to the alarming increase and persistence of child abductions.
صورة لشهادة الميلاد الأخيرة لرحاب الصادرة عام 2007. كان والداها ينادونها باسم رحاب، لكن اسمها الحقيقي في شهادة الميلاد هو فاطمة. تشعر الأسرة بندم شديد لمناداتها باسم مختلف، لأن ذلك يعني أنها لا تعرف اسمها الحقيقي. وهم يعتقدون أن من يلتقي رحاب لن يتمكن من إيجاد طريقة للتواصل مع عائلتها الحقيقية بسبب هذا التباين في التسمية. تفتقر شهادة الميلاد إلى تفاصيل اساسية مثل بصمات أقدام الطفل أو صور الوالدين، ويعتبر هذا النقص في النظام الحالي لشهادات الميلاد واحد من العوامل المهمة المساهمة في استمرار عمليات اختطاف الأطفال وتزايدها بهذا الشكل المقلق.
Rehab's father, Mohamed, 75 years old, in Alexandria, Egypt.
محمد والد رحاب، 75 سنة، في الإسكندرية، مصر.
"At times, I find myself praying to God, hoping that I could pass away just to uncover the truth about where my daughter is and what fate has befallen her." Rehab's mother, Awatef, 69 years old, in Alexandria, Egypt.
"أحيانًا، أدعو الله أن يتوفاني فقط لأعرف مكان وجود ابنتي والمصير الذي حلّ بها". عواطف والدة رحاب، 69 سنة، في الإسكندرية، مصر.
On the left, an image of Rehab age progressed to 46 years old. On the right, a picture of the parents accompanied by Rehab, in a 1984 article titled “Still Crying at Night 95 after the Thousand.”
على اليسار صورة رحاب وقد قُدِّم عمرها إلى 46 سنة. وعلى اليمين، صورة الأهل برفقة رحاب، في مقال نشر عام 1984 بعنوان "ما زالت تبكي.. في الليلة 95 بعد الألف."
الغرض من رسم صورة التقدّم العمري هو تزويد الناس برسم تقديري لمظهر الطفل المفقود مع مرور الوقت، على أمل أن يتعرف عليه شخص ما في حالته الحالية. ومع ذلك، لا توجد حالياً وحدة طب شرعي متخصّصة في صور التقدم العمري للأطفال المفقودين في مصر، ولا يوجد أي تطبيق ينتج هذه الصور للأطفال . إن رسم صورة التقدم العمري على يد فنان طب شرعي في الخارج يطرح تحدياتٍ إضافية، إذ تبلغ كلفة رسم مثل هذه الصورة حوالي 450 دولاراً أمريكياً، أي ما يعادل 14 ألف جنيه مصري. يستغل الخاطفون النمو والتطور الطبيعي لوجه الطفل، لأن الصورة الأصلية تصبح قديمة، وبالتالي لا تصلح لتمثيل المظهر الحالي للطفل.
On the left, a picture of Ahmed's mother sits inside her bedroom. The distressing event took a toll on her health, leading to the development of a heart condition. As a result, she had to quit her job. The financial strain on the family became overwhelming, and they found themselves unable to afford the rent. Consequently, they were compelled to relocate to a smaller apartment, relinquishing the residence they had called home for fifteen years. On the right, a picture of the street where Ahmed was kidnapped.
على اليسار، صورة والدة أحمد وهي تجلس داخل غرفة نومها. أثّر هذا الحدث المؤلم على صحتها فأصيبت بمرض في القلب، واضطرت إلى ترك وظيفتها. كما تفاقمت الضغوط المالية على الأسرة، ووجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل الإيجار، فاضطروا إلى الانتقال إلى شقة أصغر، والتخلي عن السكن الذي كان منزلاً لهم لمدة خمسة عشر عاماً. وعلى اليمين صورة للشارع حيث اختُطف أحمد.
On the right, a picture of ten-year-old Ahmed Jamal hangs in front of his mother's bed. On the left, the balcony where Ahmed and his friends used to play every day.
على اليمين، صورة أحمد جمال البالغ من العمر عشر سنوات معلقة أمام سرير والدته. وعلى اليسار، الشرفة حيث كان أحمد يلعب مع أصدقائه كل يوم.
Ahmed's mother holds her young son's hand on the street where Ahmed was kidnapped. The youngest son, Muhammad, was born after Ahmed's abduction. Unlike the other children in their neighborhood who freely play on the street, Muhammad has never had the chance to experience such carefree moments, shielded from the dangers that befell his family.
والدة أحمد تمسك بيد ابنها الصغير في الشارع الذي اختُطف فيه أحمد. وُلد محمد بعد اختطاف أحمد، وعلى عكس أطفال الحي الآخرين الذين يلعبون بحرية في الشارع، لم تتح لمحمد أبداً فرصة تجربة مثل هذه اللحظات الهانئة، فهو في حماية دائمة من المخاطر التي حلت بعائلته.
On the left, Hala's sisters. Heba, 15 years old, stands next to Sarah, 29 years old, in Saft El Laban, Egypt. On the right, Hala’s dress hangs at the exact location where she was kidnapped.
على اليسار أخوات هالة. هبة 15 عاماً، تقف بجوار سارة 29 عاماً، في صفط اللبن، مصر. وعلى اليمين، فستان هالة المعلّق في مكان اختطافها.
بعد عامين ونصف، أثناء مواصلة العائلة بحثها الخاص، تلقّت العائلة دليلاً قيماً من بائعة تعمل في متجر ألعاب. أخبرتهم البائعة أنها شاهدت هالة أكثر من مرة برفقة امرأة تتسوّل في المنطقة، وبحسب البائعة، كان خجل هالة وخوفها يبرزان دائماً عند دخولها المتجر. راجعت الأسرة لقطات كاميرا المراقبة التي أكدت وجود هالة مع الخاطفة، فأطلعت الشرطة على المعلومات. لكن لسوء الحظ، لم يتمكنوا من تحديد أي أثر لها. فحاولت الأسرة تعقب الخاطفة، لكن في كل مرة اقتربوا منها، كانت تتمكن من الإفلات والاختفاء مرة أخرى.
Hala’s mother holds pictures of the security footage that shows Hala with the kidnapper, who forces her to beg in the streets.
والدة هالة تحمل صوراً من لقطات كاميرا المراقبة، وتظهر فيها هالة مع الخاطفة التي تجبرها على التسول في الشوارع.
Fatma, Hala's mother, went to the toy store from morning to night, where they found her daughter's picture. She tried to disguise herself and sat in front of the store among street vendors and beggars, hoping to see Hala again and save her.
ذهبت فاطمة، والدة هالة، إلى محل الألعاب حيث وُجِدت صورة ابنتها، ومكثت هناك من الصباح حتى المساء. حاولت التنكر، فجلست أمام المتجر بين الباعة المتجولين والمتسولين على أمل رؤية هالة مرة أخرى وإنقاذها.
Hala's nephew looks at her picture while listening to his mother's stories about her.
ابن شقيقة هالة ينظر إلى صورتها وهو يستمع إلى حكايات والدته عنها.
On the left, an image of Hala age-progressed to 15 years old. On the right, a picture of Hala, 8 years old.
على اليسار صورة هالة وقد قُدّم عمرها إلى 15 عاماً. وعلى اليمين صورة فوتوغرافية لهالة في الثامنة من عمرها.
Hala’s mother sits next to the kiosk where she works everyday selling sweets and toys. In front of the kiosk is where her daughter was kidnapped.
والدة هالة بجوار الكشك حيث تعمل يومياً في بيع الحلويات والألعاب. أمام هذا الكشك اختُطِفت ابنتها.
On the right, Manal, Ruqayya's mother, stands on the street where Ruqayya used to play with her friends. On the left, Ruqayya’s headband.
على اليمين، تقف منال، والدة رقية، في الشارع الذي كانت تلعب فيه رقية مع صديقاتها. وعلى اليسار طوق شعر رقية.
Ruqayya's bed. She used to sleep right next to her grandmother.
.سرير رقية حيث اعتادت أن تنام بجوار جدتها
A picture of Ruqayyah, age 2, and her siblings Aya, age 6, and Abdo, age 10.
صورة لرقية بعمر السنتين، وإخوتها آية 6 سنوات، وعبده 10 سنوات.
تزامن اختفاء رقية مع اختفاء متسولة تدعى خفيفة كانت تُرى كثيراً بالقرب من مسكنهم. وبعد خمسة أشهر، ظهر شاهد يدعي أنه رأى رقية وقدّم وصفاً تفصيلياً لها وللخاطفة. بعد تسعة أشهر، تم القبض على الخاطفة، وأثناء التحقيق معها اعترفت باختطاف رقية وبيعها لعائلة أخرى مقابل 294 دولاراً. ومع ذلك، فقد استمرت في تقديم معلومات مضلّلة حول مكان وجود العائلة، وفي النهاية أنكرت أي تورط لها. أفاد العديد من الشهود أنهم رأوا رقية برفقتها، ومع ذلك، أُطلق سراحها بعد مرور 40 يوماً لعدم كفاية الأدلة. وحتى يومنا هذا، لا تزال عائلة رقية تجهل مكان وجودها.
Security Footage Shows Ruqayya Moments Before She Was Kidnapped.
لقطات من كاميرا المراقبة تظهر رقية قبل لحظات من اختطافها.
"Ruqayya is getting older, I’m afraid if I saw her in a street, I wouldn’t know her." Ruqayya’s father.
"رقية بتكبر، خايف لو شفتها في الشارع ما أعرفهاش". والد رقية.