This project is a reflection on the choice of a personal identity for Moroccan youth based on a selection of portraits of young people who take their destinies into their own hands.
These individuals have the courage to choose their own realities, often pushing the limits of society further. Whether through their creative activities, their appearance, or their sexuality, they convey the image of a young Morocco - alert, changing, claiming the right to be different and celebrating diversity.
These young people, whose minds embody the resistance of a palm tree - a tree adapted to the harshest Moroccan climatic conditions - defy the conservative and traditional norms of Moroccan society on a daily basis. They cultivate their private oasis despite the obstacles they encounter in a country that they feel is not progressing at the same pace as they are, and they are inspiring others along the way.
يصف شادي نفسه "كجنّي في أرض الغيلان، مجنون بغير جنس، خليط ألوان من الباستل والدموي في إناء من شراب الفواكه." يشعر شادي بأن طريقته الشاعرية في الحياة يُساء فهمها في نظر مجتمعٍ يظنّه من عبدة الشيطان بسبب قرط معدني في أنفه.
قبل ثلاث سنوات أصبحت بشرة مريم تليلة كثيفة التصبّغ بفعل عقار دوائي، منذ ذلك الحين، وهي تعاني من التحرش في الشارع. إلا أنك حين تلقاها، سرعان ما ستلحظ فطتنها وتصميمها وثقتها بنفسها. التفاعل الذي تلقاه صورها على انستغرام منذ عام مضى وضعها تحت الأضواء، وجعلها تدرك أن هذه البقع الداكنة على بشرتها هي شائبة مثالية وسمة مميزة لها. بسبب مظهرها الفريد، تعمل مريم اليوم مع عديد من مصصمي الأزياء والمصوّرين المغاربة والأجانب.
لأنها وُلدت في حي للطبقة العاملة وترعرعت في كنف أسرة تقليدية، لطالما حاربت سلمى لكي تكون كما تريد. هي قوطية المظهر، تحب الغريب والغامض وغير المعتاد. جمالها المثالي وغير المعتاد في المغرب، مكنّها من تذوّق ذلك الذي يعتبره المجتمع مخيفاً ومقلقاً وقبيحاً.
يقول أنس أنه يواجه مشاكلاً مع أسرته بالمنزل. فهم لا ينادونه باسمه، يقولون عنه "الموشوم". هذا النعت، الذي يُقال في معرض الاستهزاء، يُخبر الكثير عن ازدراء الأشخاص الموشومين في المخيال المغربي الجمعي، والذي يتصوّر الموشوم شخصاً خطراً؛ مجرماً أو مسجوناً سابقاً. هو "بيتر بان" يقف وسط الكبار هائماً في عالم خارج سيطرته.
هاجر وإيناس مقتنعتان أنه لابد من أن تتكلمي، أن تُعبري عن نفسك وأن تملكي الجرأة لقول "ها أنا ذا، نعم أنا مختلفةٌ، ولكنني أعيش معكم وبينكم." تقولان أن مهمتهما ككويريات هي أن تخلقا لنفسيهما موطئ قدم. بحسب ما تقولان، سيأتي التغيير عندما يأخذ مجتمع الكوير بناصية قراره ويفرض نفسه كمجتمع فاعل.
أمين وكمال هما فنانان شابان من مراكش. تصل فيديوهاتهما ذائعة الصيت والتي ينتجانها سوياً بالتعاون مع أصدقائهما المبدعين لمئات آلاف المشاهدين عبر يوتيوب. في إطار ساخر، يتناولان موضوعات محظورة وفلسفية وصعبة كالإنتحار والمظهر والجنسانية والواقع والخيال. تشجعهما العائلة وتحثهما على الاستمرار. يشعران بالسعادة والتحقق بفضل التفاعل الإيجابي مع ما يقدمانه، وهما عازمان على مواصلة المسير في الطريق نفسه.
يعتقد أبو سليمة وأمها إن رفع الأثقال سيشوّه جسدها بشكل يصعب معه زواجها من فارس الأحلام الذي يتمنيّانه لها. إلا أن سليمة تشعر أنها خارج سلطة القوالب المسبقة والمعايير الجاهزة للجمال الأنثوي كما يرغبه الرجال. ولا يزعجها الأمر البتّه، فجسمها هو الجسم الذي طالما حلمت به. بمساءلتها نظرة الرجل للمرأة تُسائل سليمة نظرة المرأة لنفسها.
نصّار مغرم بمشهد موسيقى البانك روك وأفلام الرعب من حقبة الثمانينات. يمقت الانصياع والثقافة السائدة، ولا يظن أن الناس ستتقبله أبداً كما هو، فهو كان وسيظل مرفوضاً دائماً. يعتقد أن المجتمع غير مهيأ بعد لتقبل جرأة الناس على الخروج عن المألوف والتعبير عن هويتهم الشخصية. إلا أنه ممتن لقلّة من الأشخاص الذين لا يمتثلون للأفكار المسبقة ولا يبنون أحكاماً متعجلة استناداً إلى المظهر.
تقول صوفيا أن قرار الحياة وفق أسلوبها الخاصة لم يكن صعباً، فقد بدأت مبكراً بالتعبير عن خياراتها الخاصة فيما ترتديه. إلا أنها تشعر بوطأة نظرات الناس لها في المغرب، حيث يظل الشارع حيزاً لإثارة الجدل حول هوية الملبس، ويغدو الاختلاف استفزازاً.
يعمل يوسف مصمماً للأزياء. حين قابلته للمرة الأولى كان لطفه ورهافة حسه ملفتين. يشعر أنه محظوظ لأنه ترعرع في كنف عائلةٍ متحررةٍ نسبياً ساندت خياراته، وفي محيط أصدقاء شاركوه ذات الرؤية والاهتمامات. يعتقد أن التغيير المجتمعي سيأتي حين ينفتح أغلب المجتمع المغربي على الثقافات الأخرى ويجعل الإنسانية لا الدين قيمته الأسمى.
تضع راندا مساحيق التجميل وتتنكّر كل يوم قبل الخروج إلى شوارع تطوان، المدينة التي تُعرف بكونها هادئة ومحافظة. تقول أنها كانت دائماً طفلةً غريبة الأطوار وجامحة الخيال، تشدّها العوالم القاتمة وتدأب على تقديم نفسها للعالم بصورة مختلفة. بسبب مظهرها المختلف كانت ضحيةً للترويع والانتهاك الجنسي. بعد أن فكّرت في إيذاء نفسها والانتحار، مرّت بتجربة عميقة من التأمل لفهم شخصيتها غير الاعتيادية. وبعد عمل مستفيض على نفسها، توصّلت إلى أن المجتمع لا يمكنه أن يكون كُلاً متجانساً. الآن لا يعنيها سوى ما يخبرها به حدسها، ولا تكترث البتّه بشأن أحكام الآخرين عليها.
M'hammed Kilito is a Moroccan?photographer based in Rabat. He studied photography at the Ottawa School of Art and he also holds a master degree in Political Science from the University of Ottawa.
His work explores the silent transformation of Moroccan society. Through his photographs he offers a sensitive and critical reading on questions related to socio-political themes such as the deep divisions based on class and heritage, migration, identity and social determinism. He is a member of APJD - a project of the World Press Photo Foundation and Everyday Africa.?
M'hammed work has been shown?nationally and internationally in galleries and festivals?such as Amman Image Festival (Amman), Addis Foto Fest (Addis Ababa), PHotoESPA?A (Madrid), International Biennial of Casablanca (Casablanca), R?tine argentique (Marseille), Fotofilmic gallery (Vancouver, Canada), Tate Modern (London, UK) and Visual Voice Gallery (Montreal).
Website
Email
Instagram
M'hammed Kilito is a Moroccan?photographer based in Rabat. He studied photography at the Ottawa School of Art and he also holds a master degree in Political Science from the University of Ottawa.
His work explores the silent transformation of Moroccan society. Through his photographs he offers a sensitive and critical reading on questions related to socio-political themes such as the deep divisions based on class and heritage, migration, identity and social determinism. He is a member of APJD - a project of the World Press Photo Foundation and Everyday Africa.?
M'hammed work has been shown?nationally and internationally in galleries and festivals?such as Amman Image Festival (Amman), Addis Foto Fest (Addis Ababa), PHotoESPA?A (Madrid), International Biennial of Casablanca (Casablanca), R?tine argentique (Marseille), Fotofilmic gallery (Vancouver, Canada), Tate Modern (London, UK) and Visual Voice Gallery (Montreal).
Website
Email
Instagram